أصل من اُصول المذهب الجعفري الاثني عشري ، كما أنّ الإمامة أيضاً من توابع النّبوّة.
والنتيجة : أنّ اُصول الدّين قد ترد بالمعنى العام الذي يقابل فروع الدّين وهي حينئذٍ تشمل جميع العقائد المعتبرة ، وقد ترد بمعنىً خاصّ يقتصر على الاُصول الثلاثة التي أجمعت عليها جميع الأديان السّماويّة وهي « التّوحيد والنّبوّة والمعاد ».
س) : علمنا ضرورة معرفة ما يتعلّق بالدّين من اُصول وفروع ، فما هي الوسائل والطرق التي بها نتوصّل إلي معرفة هذه الاُمور ؟
ج) : إعلم أن طرق المعرفة التي بها يتوصّل الإنسان إلى معرفة الأشياء تنقسم إلى أربعة أقسام :
١ ـ المعرفة التجربيّة الحسّيّة ، وهي المعرفة التي تتحقق بواسطة الآلات الحسّيّة كالجوارح والأعضاء ، ولا تخلو هذه المعرفة من الاستعانة بالعقل في التجربة والمشاهدة والاستنتاج ، وتسمّى المعرفة العلميّة.
٢ ـ المعرفة العقلية : أو بواسطة العقل والبراهين العقليّة ، وتسمّى المعرفة الفلسفية.
٣ ـ المعرفة التّعبّديّة : وهي التي
تحصل بواسطة مصدر معتمد ، كالمعرفة الحاصلة بالشيء عن طريق المخبر الصّادق الأمين ، كما