وَلَا امْرَأَةً ، وَلَا تَقْطَعُوا شَجَراً إِلاَّ أَنْ تُضْطَرُّوا إِلَيْهَا (١) ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَدْنَى الْمُسْلِمِينَ أَوْ أَفْضَلِهِمْ (٢) نَظَرَ (٣) إِلى رَجُلٍ (٤) مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَهُوَ جَارٌ (٥) حَتّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ، فَإِنْ تَبِعَكُمْ فَأَخُوكُمْ فِي الدِّينِ (٦) ، وَإِنْ (٧) أَبى فَأَبْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ ، وَاسْتَعِينُوا بِاللهِ عَلَيْهِ (٨) ». (٩)
٨٢٣٠ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنْ يُلْقَى (١٠) السَّمُّ فِي بِلَادِ الْمُشْرِكِينَ ». (١١)
٨٢٣١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا بَيَّتَ (١٢) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَدُوّاً قَطُّ (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) في المرآة : « يمكن أن يكون الاستثناء من الجميع ، ومن الأخير فقط بإرجاع الضمير إلى الشجرة ، أي قطعها ».
(٢) في التهذيب : « وأفضلهم ».
(٣) في الوافي : « يعني نظر إشفاق ومرحمة ». وفي المرآة : « نظر ، لعلّه كناية عن فعل أو قول يدلّ على الأمان ».
(٤) في الوسائل : « أحد ».
(٥) الجار : الذي أجرتَه ، من الجِوار ـ بالكسر ـ وهو أن تعطي الرجل ذمّة ، فيكون بها جارك فتجيره ، أي تنقذه وتعيذه. لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٥٥ ( جور ).
(٦) في التهذيب : « دينكم ».
(٧) في « ى » : « فإن ».
(٨) في الوسائل : ـ « عليه ». وفي الوافي : « واستعينوا بالله عليه : واطلبوا من الله الإعانة على إيمانه أو قتله ».
(٩) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٣٨ ، ح ٢٣١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٥ ، ص ٩٢ ، ح ١٤٧٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٨ ، ح ١٩٩٨٥ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ١٧٧ ، ح ٢١.
(١٠) في « بث » : « أن تلقى ».
(١١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٤٣ ، ح ٢٤٤ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ٨٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٥ ، ص ٩٧ ، ح ١٤٧٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٦٢ ، ح ١٩٩٨٩ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ١٧٧ ، ح ٢٣.
(١٢) في المرآة : « المشهور كراهة التبييت ليلاً ».
(١٣) في الوسائل والتهذيب : + « ليلاً ».
(١٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٤٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ١٥ ،