يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ (١) مُهَاجِرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ (٢) ، فَقَالَ : « وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ ».
قُلْتُ (٣) : يَسْأَ لُونَكَ الدُّعَاءَ ، فَقَالَ : « وَمَا لَهُمْ (٤)؟ ».
قُلْتُ : حَبَسَهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ ، فَقَالَ : « وَمَا لَهُمْ (٥) ، وَمَا لَهُ؟ ».
قُلْتُ : اسْتَعْمَلَهُمْ ، فَحَبَسَهُمْ ، فَقَالَ : « وَمَا لَهُمْ (٦) ، وَمَا لَهُ؟ أَلَمْ أَنْهَهُمْ ، أَلَمْ أَنْهَهُمْ ، أَلَمْ أَنْهَهُمْ؟ هُمُ النَّارُ ، هُمُ النَّارُ ، هُمُ النَّارُ » قَالَ (٧) : ثُمَّ قَالَ : « اللهُمَّ اخْدَعْ (٨) عَنْهُمْ سُلْطَانَهُمْ ».
قَالَ : فَانْصَرَفْتُ (٩) مِنْ مَكَّةَ ، فَسَأَلْتُ (١٠) عَنْهُمْ ، فَإِذَا هُمْ (١١) قَدْ أُخْرِجُوا (١٢) بَعْدَ هذَا (١٣) الْكَلَامِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. (١٤)
٨٥١٤ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي مَوْلًى لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : كُنْتُ بِالْكُوفَةِ ، فَقَدِمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام
__________________
(١) في « بخ ، بف » والوافي : « عن ».
(٢) في « جن » : ـ « وفلان ».
(٣) في « بخ ، بف ، جت » والوافي والوسائل : « فقلت ».
(٤) في « ط » : « فما لهم ».
(٥) في « بخ ، بف » والوافي : « ما لهم » بدون الواو.
(٦) في « بخ ، بف » والوافي : « ما لهم » بدون الواو.
(٧) في « ى ، بح ، بس ، جد » والوسائل والبحار : ـ « قال ».
(٨) في « ي » : « اجذع ». وفي « بس ، جد » والوافي والوسائل : « اجدع ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : اللهمّ اخدع ، كأنّ الخدع كناية عن تحويل قلبه عن ضررهم ، أو اشتغاله بما يصير سبباً لغفلته عنهم. وربّما يقرأ بالجيم والدال المهملة بمعنى الحبس والقطع ».
(٩) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل والبحار : « فانصرفنا ».
(١٠) في « ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل : « فسألنا ».
(١١) في « ى » : ـ « هم ».
(١٢) في « جن » : « خرجوا ».
(١٣) في « ط ، ى ، بح ، جن » والوسائل والبحار : ـ « هذا ».
(١٤) الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٥٦ ، ح ١٧٠٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٨٨ ، ح ٢٢٣١٦ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ١٥٨ ، ح ٢٢٥.