٧٧٩٨ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : « حَصَى الْجِمَارِ تَكُونُ (١) مِثْلَ الْأَنْمُلَةِ (٢) ، وَلَا تَأْخُذْهَا سَوْدَاءَ ، وَلَابَيْضَاءَ ، وَلَاحَمْرَاءَ ، خُذْهَا كُحْلِيَّةً مُنَقَّطَةً تَخْذِفُهُنَّ (٣) خَذْفاً ، وَتَضَعُهَا عَلَى الْإِبْهَامِ ، وَتَدْفَعُهَا بِظُفُرِ السَّبَّابَةِ (٤) ، وَارْمِهَا مِنْ (٥) بَطْنِ الْوَادِي ، وَاجْعَلْهُنَّ عَنْ (٦) يَمِينِكَ كُلَّهُنَّ (٧) ، وَلَاتَرْمِ عَلَى الْجَمْرَةِ (٨) ، وَتَقِفُ
__________________
ج ١٤ ، ص ٣٣ ، ذيل ح ١٨٥١٨.
(١) في « بث ، بخ ، بف ، جد ، جن » : « يكون ».
(٢) قال الخليل : « الأنملة : المفصل الأعلى الذي فيه الظُفْر من الإصبع ». وقال الجوهري : « الأنملة بالفتح : واحدة الأنامل ، وهي رؤوس الأصابع ». وقال الفيّومي : « الأنملة : من الأصابع العُقْدَةُ » ، ثمّ نقل فيه تسع لغات : تثليث الميم والهمزة. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٤٤ ؛ الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٣٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٢٦ ( نمل ).
(٣) قال الجوهري : « الخذف بالحصى : الرمي به بالأصابع ». وقال ابن الأثير : « هو رميك حصاة أو نواة تأخذهابين سبّابتيك وترمي بها ، أو تتّخذ مِخْذَفَة من خشب ، ثمّ ترمي بها الحصاة بين إبهامك والسبّابة ». وقال الفيّومي : « خذفت الحصاة ونحوها خذفاً من باب ضرب : رميتها بطرفي الإبهام والسبّابة ». هذا في اللغة ، وأمّا عند العلماء فقال العلاّمة المجلسي : « اختلفوا في كيفيّته ، فقال الشيخان وأبو الصلاح : إنّه وضع الحصاة على ظهر إبهام اليمنى ودفعها بظفر السبّابة ، وابن البرّاج يضعها على باطن إبهامه ويدفعها بالمسبّحة ، والمرتضى يضعها على إبهام يده اليمنى ويدفعها بظفر الوسطى ، وهذه الرواية محتملة لما ذكره الشيخان وابن البرّاج ، ومقتضى اللغة الرمي بالأصابع ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٤٧ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٦ ؛ المصباح المنير ، ص ١٦٥ ( خذف ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٤٢.
(٤) في « بخ ، بف » والوافي والوسائل ، ح ١٨٥٨٦ والتهذيب : + « قال ».
(٥) في « بح » : « في ».
(٦) في « بث ، بح ، بس ، جد » والوسائل ، ح ١٨٥٨٦ والتهذيب : « على ».
(٧) في الوافي : « واجعلهنّ عن يمينك ، يعني الجمار ، وفي بعض النسخ : على يمينك. كلّهنّ ، يعني الثلاث جميعاً ». وفي المرآة ؛ « قوله عليهالسلام : واجعلهنّ ، أي لا يقف مقابل الجمرة ، بل ينحدر إلى بطن الوادي ويجعلها عن يمينه ، فيرميها عن يمينها ».
(٨) في « بخ ، بس ، بف » والوافي : + « قال ». وفي الوافي : « ولا ترم على الجمرة ؛ يعني لا تلق عليه ، بل إليه ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : ولا ترم على الجمرة ، أي لا تصعد فوق الجبل فترمي الحصاة عليها ، بل قف على الأرض