يذكر النبي الخاتم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صريحا باسمه.
وأصل هذا الكتاب قد عثر عليه باللغة الإيطالية كما ينقل عن الترجمة الإسبانية له ، فيذكر المترجم ، أن الأصل الإيطالي قد عثر عليه راهب يدعى فرامرينو ، في زمن البابا ( سكست كنت الخامس ) سنة ( ١٥٨٥ ـ ١٥٩٥ ) ميلادي. فقرأ الراهب الكتاب فأعتنق الدين الاسلامي وترك ديانته السابقة ، وفي الحقيقة فإن النقاش ما زال قائما إلى الآن حول هذا الإنجيل ، حيث يعتقد المسيحيون أنه كان هناك إنجيل أو رسالة لبرنابا الرسول ولكنها كانت تعترف ( بأن المسيح ( عليه السلام ) هو ابن الله المتجسد ، وأنه صلب وقام وظهر لتلاميذه وصعد إلى السماء ) فهي كانت تحافظ على التعليم الرسولي. ولكن الكنيسة لم تعتبرها من الكتب الملهمة رغم محافظتها على التعليم الرسولي!! (١) ومن أراد التوسع في حقيقة هذا الإنجيل فليراجع مقدمة الدكتور خليل سعادة مترجم هذا الإنجيل من الإنجليزية إلى العربية ١٩٠٨. وكذلك مقدمة محمد رشيد رضا ..
وهنا أود أن أشير إلى بعض النقاط والتساؤلات المهمة التي تدور حول صحة هذه الأسفار ونسبتها إلى الوحي الإلهي :
أولا : السؤال الأول الذي يمكن طرحه هو أن النسخ الأصلية
________________________
(١) المسيح في الفكر الاسلامي : ص ١٥٢.