كما وصلت هذه الشهرة إلى الذروة في معجزة إطعام الخمسة آلاف.
وقد عزمت الجماهير على تتويجه ملكا ولكن المسيح ( عليه السلام ) رفض وانصرف إلى الجبل. وذهب بعد ذلك إلى منطقة صور وصيدا وقيصرية فيلبس. واستمرت معاجزه ( عليه السلام ) فيها وتبليغ دعوته ورسالته إلى أن اقترب موعد رحيله فقصد أورشليم في المساء السابق لصلبه ، فغسل أرجل تلاميذه ، ثم صلى ، ثم جاء يهوذا الإسخريوطي الخائن مع جمع كثير فسلمه إليهم وهرب التلاميذ كلهم ( متي : ٢٦ : ٥٦ ).
ويعتقد المسيحيون أنه ( عليه السلام ) قد صلب ومات وقام من الأموات في اليوم الثالث. وبعد ذلك ظهر لتلاميذه ليبشرهم بقيامته ويرسلهم إلى جميع الأمم لتبليغ تعاليمه وإرشاداته.
هذه باختصار حياة المسيح ( عليه السلام ) كما تذكره الأناجيل وتعتبر مسألة صلب المسيح ( عليه السلام ) وقيامته من الأمور المهمة في العقيدة المسيحية إذ بدونها لا تكتمل فصول عقيدة الفداء والخطيئة الأصلية ، ولنلق نظرة عن كيفية صلبه وقيامته ، ومن ثم عن موضوع الفداء والخطيئة الأصلية حسب الأسفار الملهمة.