١٤ ـ أن لا يقرأ على الشيخ عند شغل قلبه وملله ونعاسه وما شابه ذلك ، ممّـا يشقّ عليه فيه البحث.
١٥ ـ إذا دخل على الشيخ ووجده مشغولا ويريد انصرافه فليسلّم ، ويخرج سريعاً ، إلاّ إذا طلب الشيخ مكثه فيستجيب.
١٦ ـ إذا حضر مكان الشيخ فلم يجده انتظره ، ولا يفوّت على نفسه درسه.
١٧ ـ أن لا يطلب من الشيخ إقراءً في وقت يشقّ عليه فيه ، أو لم تجرِ عادته بالإقراء فيه.
١٨ ـ أن يجلس بين يديه جلسة الأدب بسكون وخضوع وإطراق رأس وتواضع وخشوع.
١٩ ـ أن لا يستند بحضرة الشيخ إلى حائط أو وسادة ونحو ذلك ، ولا يعطي الشيخ جنبه أو ظهره.
٢٠ ـ أن يصغي إلى الشيخ ناظراً إليه ، ويقبل بكلّيته عليه ، متعقّلا وفاهماً لقوله ، ولا يلتفت إلى الجهات من غير ضرورة ، ولا يتمطّى ولا يكثر التثاؤب ، ولا يلفظ النخامة من فيه بل يأخذها منه بمنديل ونحوه ، ولا يتجشّأ ، وإذا عطس حفظ صوته جهده ، وستر وجهه بمنديل وغيره ، وذلك كلّه ممّـا يقتضيه النظر المستقيم والذوق السليم.
٢١ ـ أن لا يرفع صوته رفعاً بليغاً من غير حاجة ، ولا يسار في مجلسه ، ولا يغمز أحداً ولا يغتاب عنده ولا ينمّ وما شابه ذلك.
٢٢ ـ أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان ، ولا يقول له : لِمَ؟ ولا نسلّم ولا (من نقل هذا؟) ولا (أين موضعه) وما شابه ذلك ، فيراعي آداب الكلام وعفّة اللسان مع اُستاذه.