٢٣ ـ إذا ذكر الشيخ تعليلا وعليه تعقّب ولم يتعقّبه أو بحثاً وفيه إشكال ولم يستشكله ، أو إشكالا وعنه جواب ولم يذكره ، فلا يبادر إلى ذكر ذلك ، بل يشير إليه بألطف إشارة.
٢٤ ـ أن يتحفّظ من مخاطبة الشيخ بما يعتاده بعض الناس في كلامه ولا يليق خطابه به مثل : أيش بك؟ وفهمت؟ وما شابه ذلك.
٢٥ ـ إذا خطأ الشيخ في كلامه فلا يضحك ولا يستهزئ ويعيدها ، أو يلفت الطلاب إليه ، فإنّ هذا ممّـا يوجب مقت الله والحرمان من بركات العلم.
٢٦ ـ أن لا يسبق الشيخ إلى شرح مسألة أو جواب سؤال منه أو من غيره ، إلاّ إذا علم من الشيخ أنّه يودّ أن يجيب هو فلا بأس به.
٢٧ ـ أن لا يقطع كلامه على الشيخ أيّ كلام كان ، ولا يسابقه فيه ولا يساوقه به بل يصير حتّى يتمّ الشيخ كلامه فيتكلّم.
٢٨ ـ أن يصغي إلى كلام الشيخ حتّى فيما لو عرف كلام أو حفظ الشعر الذي يقرأه الشيخ أو ما شابه ذلك ، بل إذا سأله الشيخ هل يعرف ذلك ، فليقل : اُحبّ أن أستفيده من الشيخ أو أسمعه منه.
٢٩ ـ لا ينبغي له أن يكرّر سؤال ما يعلمه ، ولا استفهام ما يفهمه ، فإنّه يضيّع الزمان وربما يوجب ضجر الاُستاذ ، فإنّ إعادة الحديث أثقل من نقل الصخر كما قيل.
٣٠ ـ أن لا يسأل عن شيء في غير موضعه ، ففاعل ذلك لا يستحقّ جواباً ، والعاقل الذي يضع الأشياء في مواضعها.
٣١ ـ أن يغتنم سؤاله عند طيب نفسه وفراغه ، ويتلطّف في سؤاله ويحسن في جوابه.