١ ـ وحدة الوضوء في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله وكذلك في زمن حكومة الشيخين.
٢ ـ ظهور الخلاف في زمن عثمان بن عفّان.
٣ ـ اختلاف عثمان مع « ناس » هم من أعاظم الصحابة.
٤ ـ إنّ البادئ بالخلاف ، والمحدث للوضوء الثلاثي الغسلي هو عثمان.
٥ ـ عدم ارتضاء الصحابة المتعبدين لآراء عثمان الاجتهادية عموماً والوضوئية خصوصاً.
٦ ـ مخالفة عثمان لسنة رسول الله صلىاللهعليهوآله وسيرة الشيخين التي ألزم بها نَفْسَه شرطاً لقبول الخلافة عنهما.
٧ ـ إن مقتل عثمان كان بسبب إبداعاته الدينية مضافاً إلى سوء سيرته السياسية والمالية.
٨ ـ محاولة أمير المؤمنين علي عليهالسلام تصحيح ما حرَّفَه سابقوه ، ومنها تحريف عثمان للوضوء.
٩ ـ التلازم بين الوضوء الثنائي المسحي ونهج المتعبدين المدوّنين من جهة ، وبين الوضوء الثلاثي الغسلي ونهج المجتهدين المانعين للتحديث والتدوين.
١٠ ـ إن الحكومات الأموية والعباسية كانت تدعم الخط الاجتهادي صاحب الوضوء الثلاثي الغسلي ضدّ الخط التعبّدي ، وتتّخذ من مفردة الوضوء الثنائي المسحيّ سلاحاً تفتك عبره بأصحاب التعبّد.