بن أبي طالب وليا فأنزل الله عز وجل : « وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ـ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ » الحديث.
وفي تفسير القمي ، قال : حدثني أبي ، عن صفوان : عن أبان بن عثمان ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس وعنده قوم من اليهود ـ فيهم عبد الله بن سلام إذ نزلت عليه هذه الآية ـ فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى المسجد فاستقبله سائل ـ فقال صلىاللهعليهوآله : هل أعطاك أحد شيئا؟ قال : نعم ذلك المصلي ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوآله فإذا هو علي عليهالسلام :.
أقول : ورواه العياشي في تفسيره عنه (ع).
وفي أمالي الشيخ ، قال : حدثنا محمد بن محمد ـ يعني المفيد ـ قال : حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : حدثني الحسن بن علي الزعفراني ، قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا العباس بن عبد الله العنبري ، عن عبد الرحمن بن الأسود الكندي اليشكري ، عن عون بن عبيد الله ، عن أبيه عن جده أبي رافع قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما وهو نائم ـ وحية في جانب البيت ـ فكرهت أن أقتلها وأوقظ النبي صلىاللهعليهوآله ـ فظننت أنه يوحى إليه فاضطجعت بينه وبين الحية ـ فقلت : إن كان منها سوء كان إلى دونه.
فكنت هنيئة فاستيقظ النبي صلىاللهعليهوآله وهو يقرأ : « إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا » ـ حتى أتى على آخر الآية ـ ثم قال : الحمد لله الذي أتم لعلي نعمته ، وهنيئا له بفضل الله الذي آتاه ، ثم قال لي : ما لك هاهنا؟ فأخبرته بخبر الحية ـ فقال لي : اقتلها ففعلت ـ ثم قال لي : يا (أبا ،) رافع كيف أنت ـ وقوم يقاتلون عليا وهو على الحق وهم على الباطل؟ جهادهم حقا لله عز اسمه ـ فمن لم يستطع بقلبه ، ليس وراءه شيء ـ فقلت : يا رسول الله ادع الله لي ـ إن أدركتهم أن يقويني على قتالهم ـ قال : فدعا النبي صلىاللهعليهوآله وقال : إن لكل نبي أمينا ، وإن أميني أبو رافع.
قال : فلما بايع الناس عليا بعد عثمان ، وسار طلحة والزبير ذكرت قول النبي صلىاللهعليهوآله ـ فبعت داري بالمدينة وأرضا لي بخيبر ـ وخرجت بنفسي وولدي مع أمير المؤمنين (ع)