البحرين هما الكر والرس حيث يصبان في البحر ـ وأن القرية كانت تسمى باجروان وكان أهلها لئاما وروي عن أبي : أنه إفريقية ، وعن القرظي أنه طنجة ، وعن قتادة أنه ملتقى بحر الروم وفارس.
ومنها ما في بعض الروايات أن الحوت كان مشويا وفي أكثرها أنه كان مملوحا.
ومنها ما في مرسلة القمي وروايات الشيخين والنسائي والترمذي وغيرهم : أنه كانت عند الصخرة عين الحياة ـ حتى في رواية مسلم وغيره أن الماء كان ماء الحياة ـ من شرب منه خلد ولا يقاربه شيء ميت ـ إلا حي فلما نزلا ومس الحوت الماء حي.
الحديث وفي غيرها أن فتى موسى توضأ من الماء فقطرت منه قطرة على الحوت فحي ، وفي غيرها أنه شرب منه ولم يكن له ذلك فأخذه الخضر وطابقه في سفينة وتركها في البحر فهو بين أمواجها حتى تقوم الساعة وفي بعضها أنه كانت عند الصخرة عين الحياة التي كان يشرب منها الخضر وبقية الروايات خالية عن ذكرها.
ومنها ما في رواية الصحاح الأربع وغيرها : أن الحوت سقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا ـ فأمسك الله عن الحوت جرية الماء ـ فصار عليه مثل الطاق الحديث ، وفي بعض هذه الروايات أن موسى بعد ما رجع أبصر أثر الحوت فأخذ أثر الحوت يمشيان على الماء حتى انتهيا إلى جزيرة من جزائر العرب ، وفي حديث الطبري عن ابن عباس في القصة : فرجع يعني موسى حتى أتى الصخرة فوجد الحوت فجعل الحوت يضرب في البحر ويتبعه موسى يقدم عصاه يفرج بها عنه الماء ويتبع الحوت وجعل الحوت لا يمس شيئا من البحر إلا يبس حتى يكون صخرة ، الحديث وبعضها خال عن ذلك.
ومنها ما في أكثرها أن موسى لقي الخضر عند الصخرة ، وفي بعضها أنه ذهب من سرب الحوت أو على الماء حتى وجده في جزيرة من جزائر البحر ، وفي بعضها وجده على سطح الماء جالسا أو متكئا.
ومنها اختلافها في أن الفتى هل صحبهما أو تركاه وذهبا.
ومنها اختلافها في كيفية خرق السفينة وفي كيفية قتل الغلام وفي كيفية إقامة الجدار وفي الكنز الذي تحته لكن أكثر الروايات أنه كان لوحا من ذهب مكتوبا