٧٠ (يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) : يغيّر أعمالهم أو يبدلها بالتوبة والندم على فعلها حسنات.
٧٢ (مَرُّوا كِراماً) : أي : مرّ الكرماء الذين لا يرضون باللّغو ومخالطة أهله.
٧٣ (لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها) : لم يسقطوا عليها.
(صُمًّا وَعُمْياناً) : بل سجّدا وبكيا.
[٧٠ / ب] (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) : توحيده على المصدر (١) ، أمّ إماما / كقام قياما أو هو جمع آم كقائم وقيام ، أو إمام نفسه جمع إمام ، وإن كان على لفظه كقولهم : درع دلاص (٢) وأدرع دلاص ، وناقة هجان (٣) ونوق هجان ،
__________________
القرآن للنحاس : ٣ / ١٦٨ ، وتفسير القرطبي : ١٣ / ٧٧ عن سيبويه أيضا.
وقراءة الجزم لنافع ، وأبي عمرو ، وحمزة ، والكسائي ، وعاصم في رواية حفص.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم يضاعف بالرفع.
السبعة لابن مجاهد : ٤٦٧ ، والتبصرة لمكي : ٢٧٦ ، والتيسير للداني : ١٦٤.
قال مكي في مشكل إعراب القرآن : ٢ / ٥٢٦ : «من جزم جعله بدلا من (يَلْقَ) لأنه جواب الشرط ولأن لقاء الأثام هو تضعيف العذاب والخلود فأبدل منه ، إذ المعنى يشتمل بعضه على بعض ، وعلى هذا المعنى يجوز بدل الأفعال بعضها من بعض ، فإن تباينت معانيها لم يجز بدل بعضها من بعض».
وانظر حجة القراءات : ٥١٤ ، والكشف لمكي : ٢ / ١٤٧ ، والبيان لابن الأنباري : ٢ / ٢٠٩.
(١) ينظر هذا المعنى في الكشاف : ٣ / ١٠٤٠ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٩٩٢ ، وتفسير القرطبي : ١٣ / ٨٣.
(٢) درع دلاص : براقة ملساء لينة بينة الدّلص ، ويقال : درع دلاص وأدرع دلاص ، الواحد والجمع على لفظ واحد».
انظر الصحاح : ٣ / ١٠٤٠ ، واللسان : ٧ / ٣٧ (دلص).
(٣) الهجان من الإبل : البيض الكرام ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع ، يقال : بعير هجان وناقة هجان.
وفي اللسان : ١٣ / ٤٣١ (هجن) عن ابن سيده : «الهجان من الإبل البيضاء الخالصة اللون».