(قَبِيلاً) : معاينة نعاينهم (١) ، أو جميعا من «قبائل العرب» ، و «قبائل الرأس» : شؤونه لاجتماع / بعضها إلى بعض (٢).
٩٧ (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً) : أي : عمّا يسرّهم.
بكما : عن التكلّم بما ينفعهم.
١٠١ (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ) : العصا ، واليد ، واللسان ، والبحر ، والطوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدّم (٣).
(مَثْبُوراً) : مهلكا (٤). قال المأمون لرجل : يا مثبور ، ثم حدّث عن الرّشيد ، عن المهدي ، عن المنصور ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس ـ رضياللهعنه ـ أنّ «المثبور» ناقص العقل (٥).
١٠٤ (لَفِيفاً) : جميعا من جهات مختلفة (٦).
__________________
لابن قتيبة : ٢٦١ ، والمفردات للراغب : ٤٣١.
(١) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١ / ٣٩٠ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٦١.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٥ / ١٦٢ عن قتادة ، وابن جريج.
ورجحه الطبري بقوله : «وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب ، القول الذي قاله قتادة من أنه بمعنى المعاينة ، من قولهم : قابلت فلانا مقابلة ، وفلان قبيل فلان ، بمعنى قبالته ...».
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٢٥٩ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٣٧ ، والمحرر الوجيز : ٩ / ١٩٧.
(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢ / ٤٥٧ عن ابن بحر.
(٣) تفسير الطبري : (١٥ / ١٧١ ، ١٧٢) ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٤٥٩ ، وتفسير ابن كثير : ٥ / ١٢٢ ، والدر المنثور : ٥ / ٣٤٣.
(٤) قال الزجاج في معانيه : ٣ / ٢٦٣ : «يقال : ثبر الرجل فهو مثبور إذا هلك».
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٣٩٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦١ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ١٧٦ ، وغريب الحديث للخطابي : ٢ / ٣٦٥ ، وتفسير القرطبي : (١٠ / ٣٣٧ ، ٣٣٨).
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير : (٥ / ٩٤ ، ٩٥) ، وقال : «رواه ميمون بن مهران عن ابن عباس».
وكذا القرطبي في تفسيره : ١٠ / ٣٣٧.
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٣٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٢ ، وتفسير