١٦ (مِرْفَقاً) : معاشا في سعة ، ويجوز / اسما وآلة لما يرتفق به [٥٧ / أ] الاسم (١) كمرفق اليد ، وكالدرهم ، والمسحل للحمار الوحشي (٢) ، والآلة كالمقطع والمثقب.
١٧ (تَزاوَرُ) : تميل وتنحرف (٣).
(تَقْرِضُهُمْ) : تقطعهم ، أي : تجوزهم منحرفة عنهم (٤).
١٨ (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً) : لانفتاح عيونهم ، أو لكثرة تقليبهم (٥).
(فَجْوَةٍ) : متّسع (٦) ، وإنّما هذا لئلا يفسدهم ضيق المكان لعفنه ، ولا تؤذيهم الشمس بحرّها.
«الوصيد» (٧) : فناء الباب (٨) ، أو الباب نفسه (٩) ، أوصدت الباب : أطبقته.
__________________
(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٣٩٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٤ ، ومعاني الزجاج : ٣ / ٢٧٢.
(٢) اللسان : ١١ / ٣٢٩ (سحل).
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٣٩٥ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ٢١٠ ، والمفردات للراغب :٢١٧.
(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢ / ٤٧٠ ، وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٣٩٦ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ٢١١ ، ومعاني الزجاج : ٣ / ٢٧٣ ، والمفردات :٤٠٠.
(٥) في «ج» : تقليبهم.
(٦) معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٣٧ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٣٩٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٤ ، ومعاني الزجاج : ٣ / ٢٧٣ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٤٧٠.
(٧) في قوله تعالى : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) [آية : ١٨].
(٨) ذكره الفراء في معانيه : ٢ / ١٣٧ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ١ / ٣٩٧ ، والطبري في تفسيره : ١٥ / ٢١٤.
(٩) المصادر السابقة ، وأورد ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٦٤ قولا آخر ، ورجحه ، فقال : «ويقال : عتبة الباب. وهذا أعجب إليّ ؛ لأنهم يقولون : أوصد بابك ، أي : أغلقه ، ومنه : (إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) أي : مطبقة مغلقة.
وأصله أن تلصق الباب بالعتبة إذا أغلقته ، ومما يوضح هذا : أنك إن جعلت الكلب بالفناء كان خارجا من الكهف. وإن جعلته بعتبة الباب أمكن أن يكون داخل الكهف. والكهف