٨٦ (وَاغْفِرْ لِأَبِي) : اجعله من أهل المغفرة.
٨٩ (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) : مسلم أو سالم من الشّكّ (١) ، والجوارح إنّما تسلم بسلامة القلب.
٩٤ (فَكُبْكِبُوا) : قلبوا بعضهم على بعض (٢) ، أو كبّوا وأسقطوا على وجوههم (٣) ، وحقيقته تكرر الانكباب (٤).
٩٨ (نُسَوِّيكُمْ) : نشرككم في العبادة.
١٠١ (صَدِيقٍ حَمِيمٍ) : قريب. حمّ الشّيء : قرب (٥) ، أو الصّديق : الذي يصدق في المودّة ، والحميم : الذي يحمي لغضب صاحبه (٦).
١٢٨ (رِيعٍ) : مكان مشرف (٧) ، (آيَةً) : بناء يكون لارتفاعه كالعلامة.
١٣٧ (خُلُقُ) (٨) (الْأَوَّلِينَ) : خرصهم واختلاقهم (٩) ، وإن أراد الإنشاء
__________________
لفظ الآية لا يعطيه إلا بتحكم في اللفظ».
(١) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ١٩ / ٨٧ عن مجاهد.
وقال البغوي في تفسيره : ٣ / ٣٩٠ : «أي خالص من الشرك والشك ، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد ، هذا قول أكثر المفسرين».
(٢) غريب القرآن لليزيدي : ٢٨٢ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٩٤ ، ومعاني النحاس : ٥ / ٨٩.
(٣) ذكره الطبري في تفسيره : ١٩ / ٨٨ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ١٧٩ عن ابن زيد ، وقطرب.
وانظر المفردات للراغب : ٤٢٠ ، وتفسير القرطبي : ١٣ / ١١٦.
(٤) هذا قول الزجاج في معانيه : ٤ / ٩٤ ، ونص كلامه : «ومعنى «كبكبوا» طرح بعضهم على بعض ، وقال أهل اللغة : معناه هوّروا ، وحقيقة ذلك في اللغة تكرير الانكباب كأنه إذا ألقى ينكبّ مرة بعد مرة حتى يستقر فيها يستجير بالله منها».
وانظر اللسان : ١ / ٦٩٧ (كبب) ، وزاد المسير : ٦ / ١٣٢.
(٥) الصحاح : ٥ / ١٩٠٤ ، واللسان : ١٢ / ١٥٢ (حمم).
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ١٨٠ عن ابن عيسى.
(٧) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٨٨ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٨٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣١٨ ، وتفسير الطبري : ١٩ / ٩٣ ، والمفردات للراغب : ٢٠٨.
(٨) بفتح الخاء المعجمة وإسكان اللام ، قراءة الكسائي ، وأبي عمرو ، وابن كثير.
السبعة لابن مجاهد : ٤٧٢ ، والتبصرة لمكي : ٢٧٨ ، والتيسير للداني : ١٦٦.
(٩) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٨١ ، وتفسير الطبري : ١٩ / ٩٧ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٩٧.