(فَجاسُوا) : مشوا وترددوا (١). وقيل (٢) : عاثوا وأفسدوا.
٧ (وَعْدُ الْآخِرَةِ) : [وعد] (٣) المرّة الآخرة (٤).
(لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ) : أي : الموصوفون بالبأس يسوءوا ساداتكم (٥).
(وَلِيُتَبِّرُوا) : يهلكوا ويخرّبوا (٦).
(ما عَلَوْا) : ما وطئوا من الديار.
(حَصِيراً) : محبسا (٧).
٩ (لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) : للحال التي هي أقوم وهي توحيد الله ، والإيمان برسله ، والعمل بطاعته / (٨).
١١ (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ) : يدعو على نفسه وولده غضبا ، أو يطلب
__________________
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢ / ٤٢٤ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وانظر المفردات للراغب : ١٠٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٠ / ١٥٧ ، وتفسير البيضاوي : ١ / ٥٧٨.
(٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٥١ ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ١٠ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٢٠ / ١٥٧ عن ابن قتيبة أيضا.
(٣) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٤) تفسير الطبري : ١٥ / ٣١ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٤٢٥ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١٠٦ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٠ / ١٥٩.
(٥) ذكره القرطبي في تفسيره : ١٠ / ٢٢٣ فقال : «قيل : المراد بـ «الوجوه» السادة ، أي : ليذلوهم».
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٥١ ، وتفسير الطبري : ١٥ / ٤٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٠ / ١٦٠.
(٧) في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ٣٧١ : «من الحصر والحبس ، فكأن معناه : محبسا ، ويقال للملك : حصير ، لأنه محجوب».
وانظر تفسير الطبري : ١٥ / ٤٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣ / ٢٢٨ ، وتفسير القرطبي : ١٠ / ٢٢٤.
(٨) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٢٢٩.
وانظر هذا المعنى في تفسير الطبري : (١٥ / ٤٦ ، ٤٧) ، والمحرر الوجيز : ٩ / ٢٦ ، وتفسير القرطبي : ١٠ / ٢٢٥.