وقيل (١) : أقبل.
٧ (ضَالًّا) : لا تعرف الحق فهداك إليه (٢). وقيل (٣) : ضائعا في قومك فهداهم إليك.
٨ (عائِلاً) : ذا عيال (٤) ، بل ضارعا للفقر (٥).
١٠ (فَلا تَنْهَرْ) : لا تجبهه بالرّدّ.
[سورة الشرح]
٣ (أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) : أثقله حتى سمع نقيضه (٦).
__________________
القرطبي هذا القول في تفسيره : ٢٠ / ٩٢.
وانظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢٩ ، والمفردات للراغب : ٢٢٥ ، واللسان : ١٤ / ٣٧١ (سجا).
(١) تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢٩ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٠ ، وزاد المسير : ٩ / ١٥٦ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٩٢.
(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٢ ، عن ابن عيسى.
وأخرج الطبري نحوه عن السدي.
ينظر تفسيره : (٣٠ / ٢٣٢ ، ٢٣٣) ، وعصمة الأنبياء للفخر الرازي : ١٢١.
(٣) ذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٣١ / ٢١٧ ، والقرطبي في تفسيره : ٢٠ / ٩٧.
(٤) هذا قول الأخفش كما في تفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٣ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٩٩.
(٥) وهو قول الجمهور كما في معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٧٤ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣١ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٣٣ ، والمفردات للراغب : ٣٥٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١ / ٢١٨.
قال النحاس في إعراب القرآن : ٥ / ٢٠٥ : «وقد عال يعيل عيلة إذا افتقر ، وأعال يعيل إذا كثر عياله ، لا نعلم بين أهل اللغة فيه اختلافا».
(٦) أي : صوته كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٢ ، والمفردات للراغب : ٥٠٤ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٠٦.
وفي اللسان : ٧ / ٢٤٤ (نقض) : «والأصل فيه أن الظهر إذا أثقله الحمل سمع له نقيض ، أي : صوت خفي».