٦١ (مَأْتِيًّا) : مفعولا من الإتيان (١).
٦٢ (إِلَّا سَلاماً) : اسم جامع للخير.
(بُكْرَةً وَعَشِيًّا) : مقدار ما بين الغداة والعشي على التمثيل بعادة الدنيا.
٦٤ (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ) : استبطأ جبريل ـ عليهالسلام ـ فقال : «ما يمنعك أن تزورنا أكثر» (٢).
(ما بَيْنَ أَيْدِينا) : من أمر الآخرة (وَما خَلْفَنا) : ما مضى من أمر الدنيا.
(وَما بَيْنَ ذلِكَ) : من الحال إلى يوم القيامة.
٦٨ (جِثِيًّا) : باركين على الركب ، وأصلها : «جثووا» فوقعت الواو طرفا قبلها ضمّة (٣).
٦٩ (أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا) : أي : ننزع الأعتى فالأعتى.
و (أَيُّهُمْ) رفع على الحكاية (٤) ، أي : الذي يقال أيّهم أشد. وعند
__________________
(١) ذكره الزجاج في معانيه : ٣ / ٣٣٦ ، وقال : «لأن كل ما وصل إليك فقد وصلت إليه ، وكل ما أتاك فقد أتيته ، يقال : وصلت إلى خبر فلان ووصل إليّ خبر فلان ، وأتيت خبر فلان وأتاني خبر فلان ، فهذا على معنى : أتيت خبر فلان».
(٢) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٥ / ٢٣٧ ، كتاب التفسير ، باب قوله تعالى : (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ).
وانظر تفسير الطبري : ١٦ / ١٠٣ ، وأسباب النزول للواحدي : ٣٤٧ ، وتفسير ابن كثير : ٥ / ٢٤٣.
(٣) أصلها جثوو (جثوّ) ثم قلبت ياء فصارت «جثويا» ثم اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون في كلمة فقلبت الواو الأولى ياء وأدغمت الياء في الياء فصارت «جثيّا» ، وقلبت ضمة الثاء كسرة فصارت «جثيا» ثم أتبعت حركة الثاء فقلبت كسرة فقالوا : «جثيا» ، فحركة الجيم اتباعا لحركة الثاء ، وحركة الثاء لمجانسة الياء بعدها.
وينظر إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٢٣ ، والبيان لابن الأنباري : ٢ / ١٣٠.
(٤) هذا قول الخليل كما في الكتاب لسيبويه : ٢ / ٣٩٩.