فمات صلوات الله عليه ، فقال الله عزّ وجلّ : يا جبرئيل لأجعلنّهم عبرةً للعالمين ، فلم يرعهم وهم في عيدهم ذلك إلّا ريح عاصفة شديدة الحمرة ، فتحيّروا وتضامّ بعضهم إلى بعض ، ثمّ صارت الأرض من فوقهم كبريتاً يتوقد ، وأظلّتهم سحابة سوداء ، فذابت أبدانهم كما يذوب الرّصاص (١).
_________________________________
(١) بحار الانوار (١٤ / ١٤٨ ـ ١٤٩) ، عن العلل والعيون ، وفي آخره : كما يذوب الرصاص في النار.