يسلم على يد ذلك النبيّ عليه السلام خرج ما في النّوى من فيه حلواً ، وكلّ من نوى أن لا يؤمن خرج ما في جوف النّوى مرّاً (١).
٣٤٤ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى ، حدّثنا محمّد بن هارون الصّوفيّ ، حدّثنا عبيد الله بن موسى الخبّاز الطّبري ، حدّثنا محمّد بن الحسين الخشاب ، حدّثنا محمّد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال الصّادق عليه السلام : إنّ الله أوحى إلى نبيّ من أنبياء بني إسرائيل : إن أحببت أن تلقاني غداً في حظيرة القدس ، فكن في الدّنيا وحيداً غريباً مهموماً محزوناً مستوحشاً من النّاس بمنزلة الطّير الواحد ، فاذا كان اللّيل آوى وحده واستوحش من الطّيور واستأنس بربّه (٢).
والله الموفّق إلى سبيل الرّشاد.
_________________________________
(١) بحار الانوار (١٤ / ٤٥٦) ، برقم : (٨). والرّجل الأوّل في السّند هو من مشايخ الصّدوق وحسب ما سجّل في قائمة مشيخته سقط في سلسلة نسب هذا الرجل هنا من ما بعد عيسى بن أحمد : بن عيسى بن عليّ بن الحسين بن.
(٢) بحار الانوار (١٤ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨) ، برقم : (١٠) وفي بعض النسخ : مافيه من النوى.