فصل ـ ١١ ـ
٤٢٨ ـ ثمّ نزلت سورة براءة في سنة تسع ، فدفعها إلى
أبي بكر ، فسار بها ، فنزل
_________________________________
بواط إلى ناحية رضوى. ثمّ غزوة العشيرة من بطن ينبع. ثمّ غزوة بدر الاولى وكان خروجه طلباً لكرز بن جابر. ثمّ غزوة بدر الكبرى وهي بدر الثّانية الّتي قتل فيها صناديد قريش وأشرافها وأسر من أسر من زعمائهم. ثمّ غزوة بني سليم حتّى بلغ الموضع المعروف بالكدر (بالكديد) ماء لبني سليم. ثمّ غزوة السّويق طلباً لأبي سفيان بن حرب فبلغ فيها الموضع المعروف بقرقرة الكدر. ثمّ غزوة غطفان إلى نجد وتعرف هذه الغزوة بغزوة ذي أمّر. ثّم غزوة بحران وهو موضع بالحجاز من فوق الفرع. ثمّ غزوة احد. ثمّ غزوة حمراء الأسد. ثمّ غزوة بني النّضير. ثمّ غزوة ذات الرّقاع من نجد. ثمّ غزوة بدر الأخيرة. ثمّ غزوة دومة الجندل [ ثمّ غزوة المريسيع ]. ثمّ غزوة الخندق. ثمّ غزوة بني قريظة. ثمّ غزوة بني لحيان بن هذيل بن مدركة. ثمّ غزوة ذي قرد. ثمّ غزوة بني المصطلق من خزاعة. ثمّ غزوة الحديبيّة لا يريد قتالاً فصدّه المشركون. ثمّ غزوة خيبر. ثمّ اعتمر عليه السلام عمرة القضاء. ثمّ فتح مكّة. ثمّ غزوة حنين. ثمّ غزوة الطّائف. ثمّ غزوة تبوك.
قاتل منها في تسع غزوات : بدر. واحد. والخندق. وقريظة. وخيبر. والفتح. وحنين. والطّائف. وتبوك.
ثمّ أشار إلى عمل الواقدي حيث أنّه رآى أنّه صلّى الله عليه وآله قاتل في إحدى عشرة غزوة باضافة غزوتي وادي القرى والغابة الى التّسع الّتي منها غزوة المريسيع بزعم الواقدي وبدّلها المسعودي (على ما رأيت) بغزوة تبوك. وعوّض عنهما الشّيخ الراوندي بغزوة بني المصطلق تبعاً لشيخه الطّبرسي في إعلام الورى ص (٧٢). إلّا أنّ غزوة بني المصطلق والمريسيع واحدة كما في الاعلام ص (٩٤).
ثمّ أشار المسعودي (مروج الذّهب ٢ / ٢٨٩) إلى الاختلاف في عدد السّرايا والبعوث بين : خمس وثلاثين وثمان وأربعين ناقلاً للأخير عن تاريخ الطّبري بسنده إلى الواقدي : وقيل : إنّ سراياه صلّى الله عليه وآله وسلّم وبعوثه كانت ستّة وستّين.
ثمّ إذا ننظر إلى كتاب الواقدي (المغازي ، ١ / ٢ ـ ٧) نرى ارتفاع الغزوات إلى أربعين والسّرايا إلى ثمان وثلاثين. وقال مجملاً بعد التّفصيل : فكانت مغازي النّبي صلّى الله عليه وسلّم الّتي غزا بنفسه سبعاً وعشرين غزوة وكان ما قاتل فيها تسعاً ... وكانت السّرايا سبعاً وأربعين سرية. انتهى. فيا ترى هل هناك انسجام بين التّفاصيل هذه ومجملاتها.
وفي أعيان الشّيعة للسيّد محسن الأمين (١ / ٢٤٢ ـ ٢٨٨ من طبعة دار التّعارف في بيروت ١٤٠٣ هـ ق) تفصيل في ذلك لا بأس به وإن شئت فراجعه.
وكان من المناسب جدّاً أن يذكر الشّيخ الرّاوندي بعد واقعة تبوك قصّة العقبة كما فعل الطبرسي في إعلام الورى ص (١٢٣ ـ ١٢٤) أو يشير إليها حسبما ورد في الخبر المتقدّم برقم (٣٨١) وبه ينفي احتمال وقوعها من قبل المنافقين بعد مراجعته صلّى الله عليه وآله عن حجّة الوداع كما في منتهى الآمال ص (٦٨) بخط الطّاهر.