كل لماع مدرع يشع للناس |
|
وجهه والدرع والسيف والطاس |
متبسم امشرعب ناشر الراس |
|
كفو بالموت دون احسين مستر |
اشچم حران من رمحه ايتطاير |
|
تقول الموت منسيفه ايتگاطر |
ما والله گرب او تجاسر |
|
عكوبسها او ضل بالكون يذكر |
في كتاب ابصار العين حبيب بن مظهّر كمحمد كان صحابيا رأى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ونزل الكوفة وصحب عليا عليهالسلام في حروبه كلها وكان من خاصته وحملة علومه ولما ورد مسلم بن عقيل الى الكوفة ونزل دار المختار واخذت الشيعة تختلف اليه جغل حبيب ومسلم بن عوسجة يأخذان البيعة للحسين عليهالسلام في الكوفة حتى اذا دخل عبيد الله بن زياد الكوفة وخذل اهلها عن مسلم عليهالسلام وفرّ انصاره حبسهما واخفاهما عن عشائرهما. فلما ورد الحسين عليهالسلام كربلا خرج حبيب ومسلم اليه مختفين يسيران الليل يكمنان النهار حتى وصلا اليه. وروى في كيفية لحوق حبيب بالحسين ان حبيبا كان ذات يوم واقفا في سوق الكوفة عند عطار يشتري صبغا لكريمنه فمر عليه مسلم بن عوسجة فالتفت اليه حبيب وقال : يا أخي يا مسلم اني ارى اهل الكوفة يجمعون الخيل والأسلحة فبكى مسلم وقال : يا أخي ان أهل الكوفة صمموا على قتال ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم