والله فلا ايطيح العلم ما دمت موجود |
|
ملزوم انشره ولزمه ابصدري والزنود |
ميطيح حتى ايطيح اخوك ابضربة اعمود |
|
ينكسر جيشك چان خدي اتوسد ارمال |
كان العباس روحي فداه يلقب في زمن حياته بقمر بني هاشم ويكنى أبا الفضل ولقّب في الطف بالسقاء ومن ألقابه الطيار لأن الله وهب له جناحين يطير بهما في الجنّه ومن ألقابه باب الحوائج وكان الحسين عليهالسلام معه وكان أميرا وزيرا.
ولما رأى العباس كثرة من قُتل من عسكر اخيه الحسين عليهالسلام فتقدم وقال لأخوته الثلاثة هؤلاء يا بني امي تقدموا لاحتسبكم عند الله اوحتى اراكم نصحتم لله ولرسوله فتقدم عبد الله بن علي وعمره خمس وعشرون سنة فقاتل قتالا شديدا حتى قتل ، فتقدم بعده اخوه جعفر بن علي وعمره تسع عشر سنة فقاتل قتل ، فبرز بعده اخوهما عثمان بن علي (عيه السلام) وعمره احدى وعشرون سنة فقام مقام اخوته وقاتل حتى قتل. وعن بعض تأليفات الأصحاب ان العباس لما رأى وحدته اتى اخاه وقال : يا أخي هل من رخصة فبكى الحسين عليهالسلام بكاء شديدا ثم قال : يا اخي انت صاحب لوائي واذا مضيت تفرق عسكري فقال العباس قد ضاق صدري وسئمت من الحياة