مدة ثلث تيام والله ما ضگت ماي واحنه |
|
يخويه الموت لازم واردينه |
فلما وصل الفرات احاط به أربعة الآف ممن كانوا موكلين بالمشرعة ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روى ثمانين رجلا وهو يقول : «لا أرهب الموت أذا الموت رقا» حتى دخل الماء اراد أن يشرب غرفة من الماء ذكر عطش الحسين عليهالسلام وأهل بيته فرمى الماء من يده وقال : والله لا اشرب واخي الحسين عليهالسلام وعياله واطفاله عطاشا لا كان ذلك ابدا وهو يقول :
يا نفس من بعد الحسين هوني |
|
وبعده لاكنت او تكوني |
هذا الحسين شارب المنون |
|
وتشربين بارد المعين |
هيهات ما هذا فعال ديني |
|
ولا فعال صادق اليقين |
لسان الحال :
اشلون اشرب وخوي احسين عطشان اوسكنه والحرم واطفال رضعان
اظن گلب العليل التهب نيران |
|
ذب الماي من چفه او تحسر |
هذا الماي يجري ابطون حيات |
|
وضوگن ماي گبل احسين هيهات |
اظن طفله يويلي امن العطش مات |
|
وظن موتي گرب ةالعمر گصر |
وملأ القربة وحملها على كتفه الأيمن وتوجه نحو الخيمة فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب فحاربهم فأخذوه بالنبال من كل جانب حتى صار درعه كالقنفذ من كثرة السهام فكمن له زيد بن