يخويه العلم گلي وين اوديه |
|
ينرو العين دربي بيش اجديه |
حنا فوگه او شمه او شبچ ايديه |
|
او صاح احسين اخوي الله واكبر |
يخويه انكسر ظهري اولا أگدر اگوم |
|
صرت مركز يخويه الكل الهموم |
يخويه استوحدوني عگبك الگوم |
|
اولا واحد عليه بعد ينغر |
وتركه الحسين عليهالسلام في مكانه لسر هناك ظهر بعد حين وهو دفنه منحازا عن بقية شهداء الطف ليكون له مشهد خاص تقصده الزوار لانه باب الحوائج وتلك اشائت المولى لتظهر له الكرامات الباهرة وتعرف الأمة مكانته السامية عند الله تعالى فتتبرك بمشهده الشريف وتجعله الواسطة بينها وبين الله تعالى في استجابة دعواتها وظهور الكرامات من تلك البقعة الطاهرة غنية عن البيان. ورجع الحسين روحي فداه الى المخيم منكسرا حزينا باكيا يكفكف دموعه بكمه.
«لسان الحال»
گام احسين يبچي للصواوين |
|
ينشف دمعته عن النساوين |
خاف لنهن يفگدن على احسين |
|
او يگلن له عليمن هل الدمع خر |
اويلي تلگته تبچي اسكينه |
|
تگله عمي العباس وينه |
شرب ماي او نسانا ما نسينه |
|
العطش واگلوبنا تلهب من الحر |
خرت دمعة احسين وتنحب |
|
اوگاللها او نار الگلب تلهب |
ابشاطي العلگمي عم امترب |
|
گضى فرت اتصيح الله واكبر |