وروى ان عيسى عليهالسلام كان يسيح في البراري ومعه الحواريّون فمرّوا بكربلا فرؤا اسدا كاسرا قد اخذ الطريق فتقدم عيسى الى الاسد وقال له : لم جلست في هذا الطريق ولا تدعنا نمرّ فنطق الأسد بكلام فصيح وقال : اني لا ادعكم تمرون حتى تلعنوا يزيد ابن معاويه قاتل الحسين عليهالسلام ، فقال عيسى عليهالسلام ومن الحسين ، قال : هو سبط محمّد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الأمي ، فبكى عيسى عليهالسلام ومن معه ثم قال ومن يقتله قال لعين اهل السموات والأرض فلعنه عيسى ولعنه الحواريّون فتنحى الأسد عن طريقهم فساروا فبكى الحسين عليهالسلام جميع الأنبياء وهو نور بساق العرش وبعد ولادته بكاه جدّه محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وابوه علي عليهالسلام وأمه فاطمة عليهاالسلام. وأمّا بعد قتله فقد بكته السماء والملائكة والشمس والقمر وتبكيه عيون المخبّين الى يوم القيامة :
تبكيك عيني لالأجل مثوبة |
|
لكنما عيني لأجلك باكيه |
لاطال عمري ان چان انا انساك |
|
وانسه العطش چي فتت احشاك |
وانسه اخوتك راحو فداياك
يلتندعي ابگلبك محبه |
|
للحسين وولاده اوصحبه |
يحگلك دم عينك تسچبه |
|
امصابه نصب عينك تجربه |
او تحرم لذيذ الماي شربه