فلاغرو اذا اجتمعن عليه واحطن به وتعلّقن بأطرافه بين طفل يئن ووالهة اذهلها المصاب الجلل واخرى تطلب منه الماء وعلا منهنَّ البكاء اذا ما حال سيد اهل الغيرة والعطف والحنان وهو ينظر الى ودائع الرسالة وحرائر بيت العصمة تقدمهنَّ عقيلة آل أبي طالب ، ولسان الحال :
صد الباجي اعياله ابيمينه |
|
بچن عنده او نادن يا ولينه |
عسن للغاضريّه لا لفينه |
|
ولا بينا يوالينه تجيّر |
اجت زينب يوصيها بلعيال |
|
يوصيها ابعليله او كل الأطفال |
شاف الدمع فوگ اخدودها سال |
|
تگله على افراگك ما اگدر اصبر |
گام ايهوّن افراگه عليها |
|
او بَيِّنْ بعد عين الله عليها |
عگب ما جاب كل الصبر ليها |
|
ركب غوجه او للميدان سدّر |
والتفت الحسين عليهالسلام الى ابنته سكينه التي يصفها الحسن المثنى فرآها منحازة عن النساء باكية نادبة فوقف عليها مصبّرا ومسليا.
«لسان الحال»
سيطول بعدي يا سكينة فأعلمي |
|
منك البكاءاذا الحمام دهاني |
لاتحرقي قلبي بدمعك حسرةً |
|
ما دام مني الروح في جثماني |
هذا الوداع عزيزتي والملتقى |
|
يوم القيامة عند حوض الكوثر |
كفّي البكاء فقد اَزَدْتِ تألمي |
|
ووداعك اهما دموعي من دم |