لا تجزعي من هول عشر محرّم |
|
سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي |
منك البكاء اذا الحمام دهاني
يرنو لحالتها فيبكي رقَّةً |
|
من اجلها طورا وينظر نسوة |
فيقول والأجفان تجري عبرةً |
|
لاتحرقي قلبي بدمعك حسرةً |
ما دام مني الروح في جثماني
يبويه گول لا تخفي عليّه |
|
هذي روحتك يو بعد جيّه |
يبويه انچان رايح هاي هيّه |
|
اخذّني اوياك عنك مگدر اصبر |
يبويه باد حيلي وحق جدّك |
|
عسن للگاع خدي دون خدك |
يوبيه شال راس الدين بعدك |
|
والدنيا اظلمت والكون مغبر |
ودعا الحسين عليهالسلام لميدان جهاده في ساحات العز والشرف وتقدّم لاكمال رسالته والقاء حجّته ، عاد الحسين عليهالسلام للمعرزة وعادت النساء الى الحسرة واللوعة الصامته والدموع الخرس ولهن بصيص أمل بعودته مرة أخرى ، قال الرائي :
من ذا يقدّم لي الجواد ولامتي |
|
والصحب صرعى والنصير قليلُ |
فاتته زينب بالجواد تقودوه |
|
والدمع من ذكر الفراق يسيلُ |
وتقول قد قطعت قلبي يا أخي |
|
حزنا وياليت الجبال تزولُ |
وعاد للدفاع عن مبادئه باروع ما عرف البشر من بطولة واقدام ولقد كتب بدمه اسمى معاني التضحية والتفاني في سبيل الحق