ام سلمه ووضعتها مع قارورة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولما سار الحسين عليهالسلام الى العراق جعلت ام سلمة في كل يوم تنظر الى القارورتين حتى اذا كان يوم عاشورا اقبلت على عادتها لتنظر القارورتين فنظرت هي واذا بهما دما عبيطا فصاحت : واولداه واحسيناه. لسان الحال :
يبني يراعي الفخر والباس |
|
يبني امصابك شيب الراس |
يبني ابحوافر خيل تنداس |
|
يبني او تبقى ابغير حراس |
ثم ان نساء بني هاشم اقبلن الى ام هاني عمة الحسين وقلن لها : يا ام هاني انت جالسة والحسين مع عياله عازم على الخروج ، فاقبلت ام هاني فلما رآها الحسين عليهالسلام قال : اما هذي عمتي ام هاني ، قيل : نعم ، فقال : يا عمه ما الذي جاء بك وانت على هذه الحالة : فقالت : وكيف لا آتي وقد بلغني ان كفيل الأرامل ذاهب عني ، ثم انها انتحبت باكية وتمثلت بابيات ابيها ابي طالب :
وابيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
ثمال اليتامى عصمة الأرامل |
ثم قالت : وانا ياسيدي متطيرة عليك من هذا المسير لهاتف سمعته البارحة ويقول :
وان قتيل الطف من آل هاشم |
|
اذل رقابا من قريش فذلت |
ثم قال يا عمه كل الذي مقدر فهو كائن لا محالة ثم خرجت باكية