تعدو على الأعداء ظامية الحشى |
|
وسيوفهم لدم الأعادي ظاميه |
نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم |
|
نالوا بنصره مراتب ساميه |
سار الظعن عن الوطن سار |
|
عن المدينه البيها الأنوار |
انسد المحل واظلمت الدار |
|
وعلى الصديج ابحزن واكدار |
تمناه العدو يا ذلة الجار |
|
اعتنه اعراكها الخوان غدار |
انه خايفه والفكر محتار |
|
اعلى بدر السلف ونجوم الأهار |
قالت سكينة عليهاالسلام خرجنا من المدينة وما أهل بيت اشد غمّاً ولا خوفاً من أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولما سار الحسين عليهالسلام من المدينة الى مكة لقيه عبد الله بن مطيع العدوي ، فقال له : جعلت فداك اين تريد ، فقال عليهالسلام : أما الآن فمكة واما بعد فاستخير الله تعلاى ، قال : خار الله لك وجعلنا فداك فاذا اتيت مكة فاياك ان تقرب الكوفة فأنّها بلدة مشؤمة بها قتل ابوك وخذل اخوك واغتيل بطعنه كادت نفسه فيها تزهق ، سيّدي الزم الحرم ، لاتفارق الحرم فداك عمّي وخالي فوالله لان هلكت لنسترقّن بعدك. ودخل مكة في الثالث من شعبان وهو يقرأ قوله تعالى :