اوما علمت الساج دين |
|
غداة جدوا بالرحيلِ |
عشقوا العلى فقضّوا بها |
|
والغصن يرمى بالذبولِ |
لسان الحال :
طَوّح الحادي والظعن هاج ابحنينه |
|
او زينب تنادي سفرة الگشرة علينه |
صاحت ابكافلها شديد العزم والباس |
|
شمّر اردانك ولنشر البيرغ يعبّاس |
چني اعاينها مصيبه اتشيب الراس |
|
ما ظنتي ترجع ابد ولتنه المدينه |
گلها يزينب هاج حزني لا تحنين |
|
ما دام انه موجود يختي ما تذلين |
لو تنجلب شاماتها ويه العراگين |
|
لطحن جماجمهم ونه حامي الظعينه |
لا اتهجيني ولا يصير ابگلبچ الخوف |
|
ميروعني طعن الرماح او ضرب السيوف |
بس طلبي من الله يسلملي هلچفوف |
|
لحمل على العسكر واذكرهم ببونه |