منه وسار الى الخزيميّة وبقى فيها يوم وليلة فلما اصبح اقبلت اليه اخته زينب وقالت : اني سمعت هاتفا يقول :
الايا عين فاحتفلي بجهدي |
|
فمن يبكي على الشهداء بعدي |
على قومي تسوقهم المنايا |
|
بمقدار الى انجاز وعدي |
فقال لها : يا اختاه كل الذي قضى فهو كائن ، ولما نزل زرود نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي وكان غير مشايع ويكره النزول معه لكن الماء جمعهم في المكان وبينا زهير وجماعته على طعام صنع لهم اذ أقبل رسول الحسشين يدعو زهير الى سيده الحسين عليهالسلام فتوقف زهير عن الإجابة غير ان زوجته دلهم بنت عمرو حثته على المسير اليه وسماع كلامه. ولما رجع من الحسين عليهالسلام قال قوضوا فسطاطي الى فسطاط الحسين عليهالسلام وهو مستبشر وقال لزوجته : الحقي باهلك لأني لا أحب ان يصيبك بسببي اًخير هكذا المحبة انظر كيف قادة الرجل الى الجنة ، نعم.
يلتندعي ابگلبك محبه |
|
للحسين واولاده او صحبه |
يحگ لك دم دمع عينك تسچبه |
|
او تحرم لذيذ الماي شربه |
امصابه نصب عينك اتجربه |
|
او تذكر اصواب الصاب گلبه |
سبب صار اله اوللگاع ذبّه