ردّوا سؤلاً قلت فيه بحبكم |
|
يا نزلين بكربلا هل عندكم |
خبر بقتلانا وما اعلامها
لسان الحال :
مشينه ابلمتنه للعراق |
|
او جدّامنا العبّاس دراق |
عن الظعن ما غفل اعناق |
|
اوباجي اخوتي اويه الظعن بالراق |
او بالغاظريه صار الفراق |
|
لبچي عليه ابدمع دفاق |
ظامي او قطرت ماي ماظاق |
|
او عگظعنه للعدى انساق |
وسجّادنا من حديد اله اطواق |
|
منفوگ ناقه امحدّد الساق |
في البحار روى عبد اللهبن سليمان والمنذر بن المشعل الاسديان قالا : لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة الاّ اللحاق بالحسين عليهالسلام في الطريق للننظر ما يكون من أمره فأقبلنا ترفل بنا ناقتنا مسرعين حتى لحقناه بزرور ، فلما دنونا منه اذا نحن برجل من اهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين عليهالسلام فوقف كأنه يريده ثم تركه ومضى ومضينا نحوه فقال أحدنا لصاحبه : اذهب بنا الى هذا لنسئله ، فان عنده خبر الكوفة فمضينا حتى انتهينا اليه فقلنا : السلام عليك ، فقال : وعليكم السلام ، قلنا : ممن الرجل ، قال أسدي ، قلنا : ونحن اسديان فمن انت ، قال : انا بكر بن شعبة الأسدي فانتسبنا له ، قلنا له : اخبرنا عن الناس