كل امرءٍ يوما ملاق شرا |
|
اخاف ان اخدع او اغرا |
وكان روحي له الفداء قد أثخن بالجراح وعجز عن القتال واسند ظهره الى جنب تلك الدار فضربوه بالسهام والاحجار فقال : ما لكم ترموني بالأحجار كما ترمى الكفار وانا من أهل بيت الأنبياء الأبرار ، ألا ترعون رسول الله في عترته. قال السيد في الهوف : فعند ذلك طعنه رجل من خلفه فخر الى الأرض فتكاثروا عليه ، وقال المسعودي في مروج الذهب : فاعطوه الأمان فامكنهم من نفسه ، وفي المنتخب : انهم احتالوا عليه وحفروا له حفيرة عميقة واخفوا راسها بالدغل والتراب ثم منهاج البكاء في فجائع كربلاء انصرفوا من بين يديه فوقع فيها واحاطوا به فضربه ابن الأشعث على محاسن وجهه فاخذه اسيرا وحملوه على بغلة واجتمعوا حوله ونزعوا سيفه فعند ذلك يئس من نفسه فقال : إنا لله وإنا اليه راجعون.
ان يغدروا بك عن عمد فقد غدروا |
|
بالمرتضى وابنه سرا وإعلانا |
وأما ما كان من أمر المرأة الصالحة |
|
طوعه اخذت تنادي بلسان الحال |
اوگفت على الباب طوعه والگلب نار |
|
تبچي او تنشد من الراح والجاي |
انه عندي البارحه يا ناس خطّار |
|
طلع من طلع مارد عًلًي للحين |
عهدي بيه لبس درعه او تچنه |
|
او صول على اجيوش الگاربنه |
شفت خيل او زلمها اتچافتنه |
|
وهو ضل يجلب الصف على الصفين |