الگوضوا دونه او باعوا انحور |
|
او چسبوا اجنان او حور واقصور |
او عگبهم بگه والچبد مفطور |
|
عليهم او دمع العين منثور |
حتى گضى والنحر منحور |
|
او راسه ابعالي اسنان مشهور |
اوسبا يه اعيا له راحت اتدور
من ذايب دليل الدمع منهل |
|
على ابن امي الذي للخلگ منهل |
انخمش گلبي ابشهر عاشور منهل |
|
اهلال اگشر يهل وادم عليه |
قال الريان بن شبيب : دخلت على الإمام الرضا عليهالسلام في اوّل يوم من المحرّم فقال لي : يابن شبيب أصائم انت فقلت لا يابن رسول الله فقال عليهالسلام : إن هذا اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه فقال «رَبِي هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرْيَّةٌ طَيِّبَةٌ إِنَكَ سَمِيعُ الدُعَاء» فاستجاب الله تعالى له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب
«أنا لله يبشرك بيحيى». فمن صام هذا اليوم ثم دعى استجاب الله له كما استجاب لزكريا يابن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان اهل الجاهليّة يحرّمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيّها لقد قتلوا فيهذا الشهر ذريّته وسبوا نسائه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك يابن شبيب ان كنت باكياً لشيء فابك على الحسين عليهالسلام فانه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عسر رجل مالهم في