والريح اثنان والماء ثلاثة والتراب أربعة ، فمثلا : نار لحيان لها عدد واحد. ونقاط عتبة الداخل تسعة ، ومتى طرح من العدد ثمانية فيبقى واحد ، وهكذا عدد نقاط طريق عشرة ، فبعد طرح الثمانية يبقى اثنان. ولحمرة عدد اثنين ، فإذا طريق وحمرة لهما نفس المزاج. ومن هذا العمل يستخرجون أيضا الضمير بالطريق المذكورة.
هكذا يستفاد من بعض الرسائل (١).
الامتلاء : [في الانكليزية] Satiety ، satiation ، indigestion ـ [في الفرنسية] Satiete ، indigestion
هو أن يمتلئ البدن من خلط من الأخلاط الأربعة ويشرف الإنسان على العلّة ، وقد يطلق الامتلاء على رداءة الأخلاط في الكيفية. وأما الامتلاء من الطعام والشراب فقلّ إطلاقه في كلام الأطباء بهذا المعنى كذا في بحر الجواهر.
والامتلاء عند المنجّمين عبارة عن الاستقبال كما في كفاية التعليم.
الامتناع : [في الانكليزية] Impoibility ـ [في الفرنسية] Impoibilite
هو عدم الوجوب وعدم الإمكان ، والممتنع ما ليس بواجب ولا ممكن. ويجيء مستوفى في لفظ الواجب.
أم الدّم : [في الانكليزية] Ecchymosis ـ [في الفرنسية] Ecchymose
عند الأطباء هو نتوء يحدث في الجلد لاجتماع دم الشريان تحته ، وهو ينخفض بالانغمار لإعادة الدم إلى الشريان. وكيفية حدوثه أن يحدث التفرّق في الشريان ولم يلتحم وكان الدم يسيل منه إلى الفضاء الذي يحويه حتى يمتلئ ذلك الفضاء ، ولأجل بقاء اتصال الشريان يعاد الدم منها إليه بالانغمار. وقوم يقولون أم الدمّ لكل انفجار شرياني كذا في حدود الأمراض.
أم الدماغ وأم الرأس : [في الانكليزية] Pia mater ، dura mater ـ [في الفرنسية] Pia mater ، dura mater
عندهم هي الجليدة التي تجمع قيح الرأس. اعلم أنّ الدماغ كله مجلل بغشاءين : أحدهما رقيق يحيط بظاهر جرم الدماغ ويسمّى الأم الرقيقة ، والثاني صفيق يماس العظم ويسمّى الأم الغليظة والجافية أيضا ، كذا في بحر الجواهر.
الأمر : [في الانكليزية] Apostrophe ، supernatural world ـ [في الفرنسية] Apostrophe ، le monde surnaturel
بفتح الألف وسكون الميم في لغة العرب عبارة عن استعمال صيغ الأمر كنزال وأنزل ولينزل وصه على سبيل الاستعلاء ، كذا ذكره السيّد السّند في حاشية المطول ناقلا عن المفتاح. وعند المتصوّفة يطلق على عالم وجد بلا مدة ومادة كما في كشف اللغات حيث قال : أمر بالفتح «كار وفرمان» بالفارسية ، وفي اصطلاح المتصوّفة : الأمر : هو عالم بدون مادّة ولا مدّة مثل : عقول ونفوس. وهذا ما يدعونه عالم الأمر وعالم الملكوت وعالم الغيب (٢). وقيل عالم
__________________
(١) وميگويند كه اين دو شكل هم مزاج يكديگر باشند مثل ومثل وعلى هذا القياس واين عمل در ضمير بكار آيد وميگويند كه اين هر دو شكل طالب ومطلوب يكديگرند چون شكل طالع ميشود طالب ان شكل بود كه مزاج او دارد هر خانه بيابند ضمير در ان شكل يا در ان خانه باشد ونيز ميگويند كه بعد طرح هشت از عدد شكلي به ضابطه ابجد اگر باقي مساوي ماند مر عدد شكل ديگر را پس ان هر دو شكل هم مزاج باشند واين را نيز امتزاج عنصري نامند وضابطه ابجد اينست كه نقطه آتش را يك عدد وباد را دو وآب را سه وخاك را چهار مثلا آتش لحيان يك عدد دارد ونقاط عتبة الداخل نه واز نه چون هشت طرح كنند يكى ماند وهم چنين عدد نقاط طريق ده اند وبعد از طرح هشت دو باقي مانند وحمره را دو عدد است پس طريق وحمره هم مزاج باشند وازين عمل هم استخراج ضمير بطور مذكور ميكنند.
(٢) كار وفرمان. ودر اصطلاح متصوفه امر بالفتح عالمي است كه موجود بى ماده ومدت گشته باشد مثل عقول ونفوس واين را عالم امر وعالم ملكوت وعالم غيب ميخوانند انتهى.