هر لحظه به شكلى بت عيّار برآمد |
|
دل برد ونهان شد |
هر دم به لباس دگران يار برآمد |
|
گه پير وجوان شد |
اين جمله همو بود كه مى آمد ومى رفت |
|
هر قرن كه ديدى |
تا عاقبت آن شكل عرب وار برآمد |
|
داراى جهان شد (١) |
وهذا المذهب قريب من التناسخ ، وهو في غاية السخافة.
ومنها : أنّ المراد بـ «آدم» الإنسان الكامل وب «الصورة» المثل الوصفيّ ، أي جعل الإنسان مستعدّا لأن يصير مثله في الصفات ؛ كما قال : يا ابن آدم ، أطعني فيما أمرتك ، وانته عمّا نهيتك حتّى أجعلك مثلي ، أي في الصفات ، وليس كمثلي ، أي في الذات ، أنا إذا أقول لشيء كن فيكون ، وأنت إذا تقول لشيء كن فيكون (٢).
وقال : أنا حيّ لا أموت ، أطعني حتّى أجعلك حيّا لا تموت ... (٣) إلى آخره.
وتفصيل الحديدة المحماة مكنون عند أهل الذوق ، ويخطر بالبال
__________________
(١) انظر : ديوان شمس التبريزيّ.
(٢) انظر : إرشاد القلوب ١ : ٧٥.
(٣) انظر : إرشاد القلوب ١ : ٧٥ ، عدّة الداعي : ٣١٠.