أوّلا (١) ، ولعلّه كان سقط في مختلفه.
لكن في «المدارك» أيضا كما ذكره خالي رحمهالله (٢) ، ولعلّه أخذه من «المدارك» ، وظاهر «المدارك» ، اعتماده على الإجماع ورواية الديلمي بالنسبة إلى الزلزلة ، كما لا يخفى على المتأمّل.
وفي «مجالس الصدوق» بسنده إلى الصادق عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام : «إنّ الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فتذكّروا قيام القيامة وافزعوا إلى مساجدكم» (٣).
قوله : (والأكثر على وجوبها). إلى آخره.
وهم الشيخ والمفيد والمرتضى وابن الجنيد وابن أبي عقيل وابن إدريس من القدماء (٤) ، مضافا إلى المتأخّرين (٥) والصحاح ، منها صحيحة زرارة وابن مسلم السابقة (٦).
وصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن الصادق عليهالسلام عن الريح والظلمة التي تكون في السماء والكسوف؟ فقال عليهالسلام : «صلاتهما سواء» (٧).
وصحيحة ابن مسلم وبريد بن معاوية ، عن الباقر والصادق عليهماالسلام : «إذا وقع
__________________
(١) بحار الأنوار : ٨٨ / ١٤٥.
(٢) مدارك الأحكام : ٤ / ١٢٧.
(٣) أمالي الصدوق : ٣٧٥ الحديث ٤ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٨٧ الحديث ٩٩٢٧.
(٤) المقنعة : ٢١٠ ، رسائل الشريف المرتضى : ٣ / ٤٦ ، النهاية للشيخ الطوسي : ١٣٦ ، نقل عن ابن الجنيد وابن أبي عقيل في مختلف الشيعة : ٢ / ٢٧٨ ، السرائر : ١ / ٣٢٠ و ٣٢١.
(٥) ذكرى الشيعة : ٤ / ٢٠٢ ، روض الجنان : ٣٠٣ ، مدارك الأحكام : ٤ / ١٢٧.
(٦) راجع! الصفحة : ٤٣١ من هذا الكتاب.
(٧) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٣٤١ الحديث ١٥١٢ ، وسائل الشيعة : ٧ / ٤٨٦ الحديث ٩٩٢٥.