فيها (١). ويظهر منه كمال شهرة ما ذكر ، وثبوته عن علي بن الحسين عليهماالسلام أيضا.
وفي جملة تلك الدعوات ربّما يذكر زيادة دعاء ، ويذكر أنّ هذه الزيادة من رواية اخرى (٢) ، فلاحظ ، إذ ربّما يظهر مؤيّد آخر.
وفي «جمال الاسبوع» بعد ذكر الدعوات ـ كلّ دعاء عقيب ركعتين ـ روى عن الباقر عليهالسلام أنّه قال : «كان أبي علي بن الحسين عليهماالسلام يصلّي يوم الجمعة عشرين ركعة يدعو بين كلّ ركعتين بدعاء من هذه الأدعية ويواظب عليه ، فكان يصلّي ركعتين فإذا سلّم يقول : اللهمّ». إلى آخر الدعوات عقيب ركعتين ركعتين وهي أخصر (٣).
وعن السيّد وابن أبي عقيل استحباب جعل الستّ منها بين الظهرين (٤).
ومستندهما صحيحة يعقوب (٥) ، وما وافقها من الأخبار ، وهي كثير ذكر بعضها (٦).
والشيخ أيضا بعد ما ذكر في «المصباح» ما ذكرنا وتمام الأدعية قال : وقد روى حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي بصير ، عن الباقر عليهالسلام في ترتيب نوافل الجمعة : «أن تصلّي ستّ ركعات بعد طلوع الشمس ، وستّا قبل الزوال ، وركعتين بعد الزوال ، وستّ ركعات بعد الجمعة» (٧) ، ثمّ شرع في ذكر الأدعية بين الركعات.
__________________
(١) مصباح المتهجّد : ٣٤٧ ـ ٣٥٧ ، جمال الاسبوع : ٢٣٠ ـ ٢٤٣.
(٢) مصباح المتهجّد : ٣٤٨.
(٣) جمال الاسبوع : ٢٣٩.
(٤) نقل عنهما العلّامة في مختلف الشيعة : ٢ / ٢٤٥ و ٢٤٦.
(٥) وسائل الشيعة : ٧ / ٣٢٤ الحديث ٩٤٨١.
(٦) راجع! الصفحة : ٥٢١ من هذا الكتاب.
(٧) مصباح المتهجّد : ٣٥٧.