أن يكون للأول مباينات أخر سوى مباينة الضد وسوى ما يوجد وجوده (١).
فإذن لم يمكن أن يكون موجود ما في مرتبة وجوده ، لأن الضدين هما في رتبة واحدة من الوجود.
فإذن الأول منفرد بوجوده ، لا يشاركه شيء آخر أصلا موجود في نوع وجوده. فهو إذن واحد.
وهو مع ذلك منفرد أيضا برتبته وحده. فهو أيضا واحد من هذه الجهة (٢).
_________________
١) كل مباينة ليست بمعنى الضد وبالمثل لا ينفيها الفارابي.
٢) لا شريك.