فالعجب ممّن يصرف جميع ذلك عن ظاهره مع عدم تعلّقه بالتبليغ ، ثمّ يتوقّف في صرف حديث ذي الشمالين عن ظاهره ، وحمله على بعض ما تقدّم أو نحوه ، بالجملة فليس في ذلك بمحلّ شكّ ولا ريب ولا توقّف ، والله تعالى أعلم.
|
تمّت الرسالة الموسومة بالتنبيه بالمعلوم من البرهان في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان بقلم مؤلّفها العبد محمد بن الحسن الحرّ العاملي عامله الله بلطفه الخفي في أواخر شهر رمضان سنة ١٠٧٨. |
|