عليه ، فلم يصدر منه إلاّ جزء واحد.
وفاته :
قال أخوه الشيخ أحمد الحر في كتابه الدرّ المسلوك :
في اليوم الحادي والعشرين ، من شهر رمضان ، سنة ١١٠٤ ه كان مغرب شمس الفضيلة والاضافة والافادة ، ومحاق بدر العلم والعمل والعبادة ، شيخ الاسلام والمسلمين ، وبقية الفقهاء والمحدّثين ، الناطق بهداية الاُمّة وبداية الشريعة ، الصادق في النصوص والمعجزات ووسائل الشيعة ، الإمام الخطيب الشاعر الأديب ، عبد ربّه العظيم العلي ، الشيخ أبو جعفر بن الحسن الحر العاملي ، المنتقل إلى رحمته باريه عند ثامن مواليه :
في ليلة الوسطى وكان بها |
|
وفاة حيدر الكرار ذي الغيرِ |
يا من له جَنّة المأوى غدت نُزلاً |
|
ارقد هناك فقلبي منك في سعرِ |
طويت عنّا بساط العلم معتلياً |
|
فاهنأ بمقعدِ صدق عند مقتدرِ |
تاريخ رحلته عاماً فجعت به |
|
أسرى لنعمة باريه على قدرِ |
وهو أخي الأكبر ، صلّيت عليه في المسجد تحت القبّة جنب المنبر ، ودفن في إيوان حجرة في صحن الروضة الملاصق لمدرسة ميرزا جعفر ، وكان فد بلغ عمره اثنين وسبعين ، وهو أكبر منّي بثلاث سنين إلاّ ثلاثة أشهر (١).
__________________
(١) الفوائد الرضوية : ٤٧٦.