من تعرّض لها بكلام شاف ، واستدلالٍ واف ، إلاّ من قلّ مع قصور ما وجدته عن البيان كما ينبغي ، وأرجو إن تزول الشبهة بهذه الرسالة بالكلّيّة ، ويتّضح الحقّ عند كلّ من له بصيرة وروية ، وهي مرتّبة على اثني عشر فصلاً ، تبرّكاً بالعدد الشريف.
الأول : في ذكر جملة من عبارات علمائنا المصرّحين بنفي السهو عن النبيّ صلّى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام في العبادات وغيرها.
الثاني : في ذكر عبارة من جوّز السهو على النبيّ صلّى الله عليه وآله والإمام عليه السلام في العبـادة دون التبليغ ، وهو ابن بابويه رحمه الله.
الثالث : فيما يدلّ على نفي السهو عن النبيّ صلّى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام مطلقاً من الآيات القرآنيّة (١).
الرابع : فيما يدلّ على ذلك من الأحاديث المعتمدة.
الخامس : فيما يدلّ على ذلك من الوجوه العقليّة.
السادس : في بيان بعض المفاسد المترتّبة (٢) على تجويز السهو على المعصوم.
السابع : في ذكر شبهة من جوّز السهو عليه.
الثامن : في ذكر ضعفها.
التاسع : في بيان اضطرابها وبطلانها.
__________________
(١) في ب : العرابية.
(٢) في ب : المرتّبة.