فقالت الدهنا :
اقسم لا يمسكني بضم |
|
ولا بتقبيل ولا بشم |
ولا بغز يسلي غمي |
|
يطير منه فتحي في كمي |
فندم العجاج فقال :
ان تكن الدهنا غدت في دارها |
|
عامدة لفلج أستارها |
فلم اكن مللت من جوارها |
|
كان ضوء الشمس في حفارها |
وعجز ترتج في اسمرارها
فقالت الدهنا :
والله لولا كرمي وخيري |
|
وخشيتي عقوبة الامير |
ورهبة الجلواذ والترتور |
|
لجلت عن شيخ بني البعير |
جول قلوص صعبة عسير |
|
تضرب حنوى قتب مأسور |
فمكث سنة ثم جاء بهن ضعيف وقال :
وفالق الحب والنوى |
|
لقد مددنا يدنا تحت الكرى |
تحت رواق الليل والله يرى |
|
لم أر كالله شهيدا يدرى |
(وأنشدني) عبد الله بن شبيب قال قال مصعب الزبيري قالت امرأة توصي ابنتها
لا تنكحي شيخا إذا بال ضرط |
|
املأ اني تحت حصية تمشط |
رخو الدلاة عاجزا إذا افترط |
|
والتمسي امرد يستاف الغلط |
لمثله تتخذ الخود النقط |
|
إذا تدانى ساعة ثم امعط |
يجبذ جبذ البعير نفسه إذا انحط
قال فرد عليها الزوج.
يا رب شيخ بفوديه الشمط |
|
محتلج المتنين محبوك الوسط |
يحمل جردانا كمحراش الخبط |
|
إذا استدر عرقه ثم امعط |