ابتلاك الله بدائين قال وما هما قالت أما واحد فإنه فوق رأسك مسحا وأما الاخر فبلغ من نوكك وحمقك أنك لم تغيرها بسواد وواريتها بحمرة فصارت كأنها نخامة في قفاك ويحك أما تروي بيت الاعشى قال وأي بيوته قالت
بيته وأنكرتني وما كان الذي نكرت |
|
من الحوادث إلا الشيب والصلعا |
فما بقي الشيب والصلع إلا ان تلعق الزبد أو تموت هزالا ثم التفتت الى الخليل فقالت ما أنت يا عبد الله فقال لها اذكرك الله فإني قد نهيته عن كلامك فأبى فقالت أما يعلم هذا الاحمق ان أحب الرجال الى النساء المسحلاني المنظراني الغليظ القصرة العظيم الكمرة الذي إذا طعن قشر وإذا أدخله حفر وإذا أخرجه عقر ثم قامت تضحك وقمن بنياتها يتهادين فقال اليشكري متمثلا بقول عمر بن ربيعة المخزومي
فتهادين وانصرف |
|
ن ثقال الحقائب |
فقالت بالله ممن أنت قال رجل من بني يشكر قالت فأنت تخطبني وقد قال فيك الشاعر ما قال قال وما قال الشاعر قالت
إذا يشكرى مس ثوبك ثوبه |
|
فلا تذكرن الله حتى تطهرا |
فكيف بالمباضعه والمجامعة أي ما ينقى منها ثم قالت قسم بالله لو ان لي وبنياتي أو لكل واحدة بنا من الاحراج بقدر الايور التي أهداها مالك ابن خياط العكلي الى عمرة بنت عبد الله بن الحارث النميري ما رآني الله ولا بنياتى ان ندفع اليك منها حرا واحدا فقال الخليل انشدك الله ما هذه الهدية فقالت قلة حذق بالتحميش وقلة رواية لا يجتمعان على مسلم قال أنشدك الله قالت انا سمعته يقول