لعمرك ما بالقتل عار على الفتى |
|
إذا لم تصبه في الحياة المعاور |
وما الحي مما أحدث الدهر معتبا |
|
ولا الميت ان لم يصبر الحي ناشر |
وقالت مارة بنت الديان احدى بني الحارث بن كعب وقتلت باهلة مرة بنت عاهان الحارثية تحرض قومها
قل للفوارس لا تئل اعيانهم |
|
من شر ما حذروا وما لم يحذر |
التاركين أبا الحصين وراءهم |
|
والمسلمين صلاءة بن العنبر |
لما رأيت الخيل قد طافت به |
|
شبخت شحالك في عنان الاشقر |
ولقد بكيت على شبابك حقبة |
|
حتى كبرت وليت ان لم تكبر |
يا معشر الابناء ان فزتم بها |
|
فوز الزبيرة جمعنا لم يثأر |
فأبوكم قرم سرى بهلانكم |
|
وعمودكم صلب كريم المكسر |
وقالت بنت مرة بن عاهان ترثيه
أنا وباهلة بن عفصة بيننا |
|
داء الضرائر بغضة وتناف |
من يتلقفوا منا فليس بآيب |
|
ابدا وقتل بني قتيبة شاف |
ذهبت قتيبة في اللقاء بفارس |
|
لا طائش رعش ولا وقاف |
وقالت جنوب اخت عمرو الكلب أحد بني كاهل وعمرو يغزو فيهما فيصيب منهم فوضعوا له رصدا على الماء فأخذوه فقتلوه ثم مروا بأخته فقالوا انا طلبنا عمرا اخاك فقالت لئن طلبتموه لتجدنه منيعا ولئن ضفتموه لتجدنه مريعا ولئن دعيتموه لتجدنه سريعا قالوا قد اخذناه وقتلناه وهذا سلبه قالت لئن سلبتموه لا تجدون ثبتة وافية ولا حجزته جافية ولا ضالته كافئة ولرب ثدي منكم قد افترشه ونهب قد افترسه وضب قد احترشه ثم قالت