وذي حاجة ما باح قلبا وقد بدت |
|
شواكل منها ما اليك سبيل |
لنا صاحب لا ينبغي ان نخونه |
|
وأنت لاخرى فارغ ذاك خليل |
تخالك تهوى غيرها فكأنما |
|
لها من تطنيها عليك دليل |
وقالت تفخر بأمها وكانت ام ولد
ان ابنة الدهقان كسرى تنولت |
|
بطعن الكماة واختلاس المعابل |
ولم يحتطب امي على غير ثله |
|
ولم يحتطب إلا بطعن المقاتل |
لي الموردات الموت والمصدراته |
|
أولات المنون كالقنى الذوابل |
فطارت لواري الزند واهي القوى |
|
ولا برم نكس كثير الغوائل |
من اللابسات الريط زهراء لم تبت |
|
تحش مع آلامي وقود المراجل |
ولم ير في افناء مرة مثلها |
|
ولا عند قيس غنيمة قافل |
وقالت
وقائلة يا ليت ابنتي شهدتم |
|
اجل لا ولكن في العديد المؤخر |
ولو شهدت يوم الكنيسة بذها |
|
جمال رجال الكنيسة حضر |
كان جلابيبا عليهن قنعت |
|
شماريخ عر في سحاب كنهور |
وكل قطوف المشي رود شبابها |
|
إذا ما مشت مرتجة المتأزر |
خراعيب يمؤد كان شبابها |
|
سدائف شحم أو انابيب عنقر |
وقالت ام خلف الكلابية
أمير جزيت خيرا |
|
ألم يبلغك خيرة ما لقينا |
اناخت حائل جذباء نابي |
|
فلم تترك لطلحتنا فنونا |
تكنفها فتأكل ما يليها |
|
ونكنفها فتأكل ما يلينا |
وصار المال في ايدي رجال |
|
إذا ملكوا اذاقوا الناس هونا |