لله در عصابة نبئتهم |
|
تركوا وراءهم أبا المختار |
وتعلق النهدي ضل ضلالة |
|
بعناء منتخب الفؤاد مطار |
فكأنما ربض الاراك بمهرة |
|
حواءه نبتت بصحن قوار |
والباهلي وعصبة من قومه |
|
دخلوا غلال الغاب كالاثوار |
انشدني الكراني قال انشدني دماذ لامرأة من عكل
لأن الفت عيني البكاء وأوحشت |
|
من النوم إذا اودي أخي والندى معا |
لقد كان كهفا للصديق فخلجت به |
|
نكبات الدهر عني فودعا |
وانشد لامرأة مجهولة
لحا الله دهرا نابنا بصروفه |
|
تقضى فلم يحسن الينا التقاضيا |
فتى لم يكن يطوى على الكشح نفسه |
|
إذا ما انتجت نفساه الامر خاليا |
وقالت امرأة من بني ضبة ترثي ابنا لها
يا سيف ضبة لا يعصك بعده |
|
ابدا فتى بجماجم الاقران |
جاء الفوارس جانبين جواده |
|
واقام فارسه فتى الفتيان |
قال اسحاق انشدتني امرأة ترثي أخاها وزوجها وابنها
أفردني ممن احب الدهر |
|
من سادة بهم يتم الامر |
ثلثة مثل النجوم زهر |
|
فإن جزعت انه لعذر |
وان صبرت لا يخيب الصبر
قال لما ركب محمد بن عبيد الله معمر الذي هرب الى دمشق فمات على ثمانية اميال من دمشق وكان موته بحضرة عبد الملك بن مروان فقالت امرأة على قبره
ألا هلك الجود والنائل * ومن كان يعتمد السائل * ومن كان يطمع في سيبه