وقد يشرب الماء العيوف على القذى |
|
وفي الصدر منه غلة ما تصيبها |
وقالت امرأة غاب زوجها في بعث فقالت
فوالله لو لا الله والعار قبله |
|
لامكنت من حجلي من لا أناسبه |
ليعلم من في القبر وان مقامه |
|
أشد عليه من عدو يحاربه |
يقول الشارح وقد اورد المصنف بعد الشعر السابق خبرا سبق وروده وأغفلته منعا للتكرار أنشد الزبير بن بكار لخيرة بنت أبي ضغيم البلوية قال وكانت من أظراف النساء
فما نطفة من ماء نهش عذبه |
|
تمنع من ايد الرواة ارومها |
بأطيب من فيه لو انك ذقته |
|
إذا ليلة اسحت وغاب نجومها |
وأنشد لها
فهل ليلة البطحاء عائدة لنا |
|
فدتها الليالي خيرها وذميمها |
فإن هي عادت مثلها فألية |
|
علي وايام الحرور أصومها |
وأنشد لها
وبتنا خلاف الحي لا نحن منهم |
|
ولا نحن بالاعداء مختلطان |
نذود بذكر الله عنا من الصبي |
|
إذا كان قلبا نابيا بردان |
ويصدر عن ري العفاف وربما |
|
نقعنا غليل النفس بالرشفان |
قال وأنشدتني خليية الحضرية في هوى لها
لهجرك لما ان هجرتك اصبحت |
|
بنا شمتا تلك العيون الكواشح |
فلا يفرح الواشون بالهجر وربما |
|
اطال المحب الهجر والجيب ناصح |
وتعدوا النوى بين المحبين والهوى |
|
مع القلب مطوي عليه الجوانح |
وأنشد ثعلب عن أبي مسحل