القريب والبعيد ليس معهن ولي من رجالهن وكيف يستبطأ في بغضتنا من نظر الينا بالشنق والشنآن والاحن والاضغان اتقول ليت اشياخي ببدر شهدوا غير متاثم ولا مستعظم وأنت تنكث ثنايا أبي عبد الله بمخصرتك ولم لا تكون كذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشاقة بإهراقك دماء ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونجوم الارض من آل عبد المطلب ولتردن على الله وشيكا موردهم ولتودن انك عميت وبكمت وانك لم تقل فاستهلوا واهلوا فرحا اللهم خذ بحقنا وانتقم لنا ممن ظلمنا والله ما فريت إلا في جلدك ولا حززت إلا في لحمك وسترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برغمك وعترته ولحمته في حظيرة القدس يوم يجمع الله شملهم ملمومين من الشعث وهو قول الله تبارك وتعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وسيعلم من بوأك ومكنك من رقاب المؤمنين إذا كان الحكم الله والخصم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجوارحك شاهدة عليك فبئس للظالمين بدلا ايكم شر مكانا واضعف جندا مع اني والله يا عدو الله وابن عدوه استصغر قدرك واستعظم تقريعك غير ان العيون عبرى والصدور حرى وما يجزي ذلك أو يغني عنا وقد قتل الحسين (عليه السلام) وحزب الشيطان يقربنا الى حزب السفهاء ليعطوهم اموال الله على انتهاك محارم الله فهذه الايدي تنطف من دمائنا وهذه الافواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات فلئن اتخذتنا مغنما لتتخذن مغرما حين لا تجد إلا ما قدمت يداك تستصرخ يا ابن مرجانة ويستصرخ بك وتتعاوى واتباعك عند الميزان وقد وجدت افضل زاد زودك معاوية قتلك ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فو الله ما اتقيت